أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعلاقات بينه ونظيره الأميركي جو بايدن، مرجحا إمكانية تطبيع العلاقات بين الدولتين بسبب تطابق مصالحهما بشأن المسائل ذات الأولوية القصوى، موضحا أنه "لا نزال على تواصل مع الإدارة الأميركية، وبشكل عام أعتقد أنه نشأت لدينا علاقات عملية مستدامة إلى حد كبير، مع بايدن، ونائبة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند، المتواجدة في موسكو الآن تبحث مع مسؤولين روس ترتيب اتصالات مستقبلية بين الرئيسين، وعلاقات موسكو الحالية مع الإدارة الأميركية بناءة إلى حد كبير".
وشدد الرئيس الروسي على تطابق مصالح موسكو وواشنطن في مجالات الأمن واستقرار أسواق الطاقة والقضاء على الملاذات الضريبية، مرجحا أن هذه المصالح المشتركة ستؤدي إلى إعادة تطبيع العلاقات بين الدولتين، لافتا إلى أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة في روسيا أضرت بالأمريكيين أنفسهم ولم تحقق أي نتيجة بل أفضت إلى نتيجة عكسية.
وأبدى بوتين أمله في أن "تتوقف النخبة السياسية الأميركية عن إساءة استغلال مسألة العلاقات مع روسيا على حساب مصالح شركاتها"، مرجحا إمكانية تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تدريجيا، عندما "سيسود الإدراك في واشنطن أن التنافس مع روسيا لا جدوى منه".