أكد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، أنه لن يأخذ اللقاح المضاد لـ"كوفيد- 19". بعدما صرح سابقاً أنه سيكون "آخر برازيلي" يقدم على هذه الخطوة. ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد أثار الزعيم اليميني المتطرف الجدل حول طريقة تعامله مع جائحة "كوفيد- 19"، وتقليله في البداية من خطورة فيروس "كورونا"، رغم إصابته لاحقاً.
وأشار الرئيس، البالغ 66 عاماً، في لقاء تلفزيوني، إلى "أنني قررت عدم أخذ اللقاح. أنا أنظر في دراسات جديدة، حالياً لدي أعلى مستوى من المناعة، لماذا علي أن أتلقى اللقاح؟". وأوضح أن "الأمر سيكون مثل المراهنة في اليانصيب بعشرة ريالات للفوز بريالين إثنين. هذا غير منطقي".
وسبق لبولسونارو المشكك باللقاحات، أن زعم أن بين الآثار الجانبية للقاح "فايزر" تحول الأشخاص الذين يأخذونه إلى تماسيح. ومنذ إصابته بـ"كوفيد" في تموز 2020. إدعى أن الإختبارات أظهرت أن جسمه يحوي عدداً كبيراً من الأجسام المضادة، وبالتالي لا يحتاج إلى لقاح، وهو ما يعارضه الخبراء.
كذلك يعارض بولسونارو بشدة أيضاً التصاريح الصحية التي تمنح لمن يتم تلقيحهم من أجل دخول الأماكن العامة في بعض المدن البرازيلية الكبيرة. ولفت خلال المقابلة، إلى أنه "بالنسبة إلي الحرية تأتي قبل أي شيء آخر. إذا أراد المواطن ألا يتلقى اللقاح، فهذا حقه والأمر ينتهي عند هذا الحد".