أشار المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إلى أنّ "وزير الخارجيّة المصريّة سامح شكري التقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، في القاهرة، وشدّد على ضرورة أن تكفل أي تسوية سياسيّة تثبيت ركائز الاستقرار، بمنأى عن أيّ تجاذبات لا تصبّ في صالح الشعب السوري".
وأوضح في بيان، أنّ "المباحثات تطرّقت إلى سبل تنسيق الجهود الدوليّة المختلفة، من أجل الدفع قدمًا بالتسوية السياسيّة الشاملة للأزمة السوريّة"، مبيّنًا أنّ "شكري أكّد دعم مصر للمساعي الّتي يبذلها المبعوث الأممي، لحلحلة الجمود الراهن، وأعرب عن أمله في أن تُسفر الجولة المقبلة لأعمال اللجنة الدستوريّة، عن تطوّرات إيجابيّة على مسار التسوية السياسيّة، تلبيةً للتطلّعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في الاستقرار والنماء، وإنهاء أزمته الإنسانية المُمتدّة".