أكد مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال في لبنان RDCL، خلال اجتماع في مقره في وسط بيروت، على "أسفه الشديد لسقوط ضحايا وجرحى، ولإرهاب الناس في بيوتهم والأطفال في مدارسهم، إضافة إلى الدمار والخراب الذي زاد في معاناة اللبنانيين، وذكرهم بالحرب الأهلية وأثر مباشرة وسلبا، على ما تبقى من اقتصاد مترنح"، مستنكرًا أحداث الطيونة.
وطالب الجميع بـ"الالتفاف حول الجيش، في الحفاظ على السلم الاهلي والسيادة الوطنية، وحصر السلاح بالقوى الأمنية، وتأكيد الأهمية القصوى في استمرار عمل الحكومة، للمضي بالإصلاحات الضرورية، والتفاوض مع صندوق النقد الدولي، وإجراء الانتخابات النيابية الشفافة في وقتها"، داعيًا إلى "احترام استقلالية القضاء، وتطبيق مبدأ فصل السلطات"، مدينًا كل "مظاهر التطرف المذهبي المقيت، والبعيد كل البعد عن قناعاتنا ومبادئنا".