أعلن الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية عزمهما إطلاق حوار حول الأمن والدفاع بحلول نهاية العام الحالي، حسبما أفادت مذكرة صادرة عن بروكسل.
والمذكرة التي صدرت في أعقاب لقاء بين الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية للإتحاد الاوروبي جوزيب بوريل ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن، أشارت إلى ترحيب بوريل بإنشاء "هذه القناة المخصصة لمناقشة التحديات الأمنية والدفاعية المشتركة"، بناء على تفويض قادة الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في القمة الثنائية ببروكسل في حزيران الماضي.
وشدد بوريل، على أن "إتحاد أوروبي أقوى وبقدرات أكبر يسهم بشكل إيجابي في الأمن عبر الأطلسي والعالمي، كما يقوي حلف شمال الاطلسي الناتو"، مؤكداً "أهمية تعميق الشراكة الإستراتيجية بين الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتعامل بشكل مشترك مع السياسة الخارجية والأمن والتحديات العالمية".
كما توافق الطرفان على إطلاق المشاورات حول المحيطين الهندي والهادئ، بهدف تعزيز التعاون عبر الأطلسي والعمل المشترك في تلك المنطقة. وتم الترحيب خلال اللقاء بالعمل المنجز في إطار الحوار الأوروبي الأميركي بشأن الصين وروسيا وإتفقا على عقد إجتماعين منفصلين رفيعي المستوى حول العلاقات مع بكين وموسكو. كما إستعرض بوريل وبلينكن الوضع في فنزويلا والجهود المبذولة لتحقيق الإستقرار في منطقة الساحل.