أشار النائب السابق إميل رحمة، إلى أنه "بلغني أن ثمة تصرّفات غير مقبولة وقعت في بلدة شليفا، فاتصلت بأحد وجهاء عائلة مشيك الكريمة، هو هواش مشيك، فنفى أن يكون لعائلته أي يد في ما حصل، وأنه يربأ تحميل مسؤولية قتل أحد شبابها بالطيونة إلى مسيحيي المنطقة، الذين تربطهم بعائلته اواصر أخوة وحسن جوار".
وأكد، أنه "هواش قال لي إن الشخصين اللذين قتلا احد شباب آل مشيك، باتا معروفين منا، ولا يمكن بأي حال استهداف أهلنا المسيحيين في المنطقة، لأننا مؤتمنون على ما اوصانا به الإمام موسى الصدر، ولن نبدل تبديلا، وابلغني ان حزب الله وحركة أمل عمّما عدم التعرض لاحد اطلاقاً في المنطقة"، ودعا رحمة، القضاء والاجهزة الامنية إلى "التحرك بجدية وسرعة، وإثبات الصدقية اللازمة في مثل هذه الأحوال الخطرة والدقيقة".
كما تقدم بالتعزية من "ذوي الضحايا الذين سقطوا في منطقة الطيونة"، داعيًا إلى "تحكيم العقل والابتعاد عن التصرفات الدموية التي اختبرنا طوال سنوات الحرب، كم كانت كلفتها غالية على لبنان"، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.