أشار الخط التاريخي، إلى "أننا كنا اعتقدنا لوهلة أن مآسي وآلام وأحزان الحرب الأهلية قد انتهت الى غير رجعة، الى أن أحداث البارحة أثبتت بما لا يقبل الشك أن عناصر ومتطلبات ووقود الحرب ما زالت حاضرة وبقوة، وجاهزة لاعادة عقارب الساعة الى الوراء".
وأوضح في بيان، أن "حفلات الشحن الطائفي والمذهبي وحملات الكره والبغض المعممة على قواعد الأطراف السياسية كافة دون استثناء ستكون نتيجتها وخيمة جداً, ولن يدفع ثمنها الا الأبرياء الذين لا ذنب لهم، ولن يخرج منها احد منتصراً مهما علا شأنه"، وشدد على أنه "لقد آن الأوان للدويلات اللبنانية أن تنزل من عليائها وتتواضع وتتخذ من طاولات الحوار والنقاش الهادئ والجدي والرصين سبيلاً وحيداً لاعادة انتاج الدولة اللبنانية الواحدة الموحدة، لأنه لا خلاص للبنانيين الا ببناء دولة حقيقية يستطيعون أن يأتمنوها على مستقبل أولادهم".
وتقدم الخط التاريخي، بالتعازي من أهل وأبناء ضحايا الاشتباك ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل، يدعو اللبنانيين الى التحلي بالوعي والحكمة لتفويت الفرصة على من يريد الشر للبنان.