أكد رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، كاسترو عبدالله، في بيان اليوم لمناسبة "العام الثاني لانتفاضة 17 تشرين"، "التزام مواصلة النضال مع كل القوى الديموقراطية والنقابية والعمالية وسائر أبناء شعبنا الذي أصبح يعيش على قيد الموت في وطننا". وحيا "أرواح الشهداء وعائلاتهم والجرحى الذين سقطوا في ساحات الانتفاضة على مدى عامين".
وجدد الدعوة إلى "عصيان مدني والاستعداد للنزول الى ساحات انتفاضة 17 تشرين المجيدة مع كل القوى صاحبة التغيير الديموقراطي الحقيقي وكل الاتحادات والنقابات الديموقراطية المستقلة وجمعيات المجتمع المدني الصادقة بتحركاتها ووقوفها بجانب شعبنا، من أجل إسقاط هذا النظام الطائفي العفن الذي ما زال عصيا على السقوط، ولن يسقط إلا إذا تملك شعبنا الوعي الحقيقي لمصالحه ومستقبله في وطن بات وطن الموت والذل والاستجداء من الدول لاستمرار الحياة".