أفاد مراسل "النشرة" في سوريا بقصف نوعي نفذه الجيش السوري بمساندة الطيران الروسي على بلدة سرمدا بريف ادلب الشمالي، والمحاذية لمعبر باب الهوى والحدود التركية، وكانت تعتبر البلدة مخزن امن لهم يحتوى على مستودعات اسلحة ومستودعات اغذية، وأدى القصف لمقتل عدد من المسلحين بينهم قيادين اثنين من جبهة النصرة وعشرات الجرحى من المسلحين.
ويعتبر هذا القصف الاشد من نوعه منذ سبع سنوات حتى الان منذرا باقتراب عملية عسكرية للجيش في ادلب بالتزامن مع إلقاء المسلحين التابعين لتركيا مناشير ورقية على بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي تحمل تهديد تركي واضح للمدنيين في البلدة باجتياحها بعد فشل المفاوضات التركية الروسية حول الشمال السوري.