أشار الناطق الرسمي باسم حركة "أنصار الله" (الحوثيون)، محمد عبد السلام، إلى أنّ "مطالبة الولايات المتحدة الأميركية بفتح ممرّات آمنة للمقاتلين، إدانةٌ لها بأنّها على ارتباط وثيق بعناصر تنظيمَي "القاعدة" و"داعش"، الّذين تمّ دحرهم من العبدية وتحريرها من إجرامهم".
ولفت، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "مع الاقتراب من آخر أوكارهم في مأرب، يتعالى صراخ الأميركيّين، زاعمين حرصًا على السلام وهُم أعداء السلام في اليمن وكلّ العالم".
وفي وقت سابق أمس السبت، أعربت الخارجية الأميركية عن إدانتها تصعيد "الحوثيين" حول محافظة مأرب، لافتةً إلى أنّه "يظهر استخفافًا صارخًا بسلامة المدنيّين". كما أشارت إلى أنّ "الحوثيّين يعيقون حركة الأشخاص والمساعدات الإنسانيّة، ويمنعون الخدمات الأساسيّة من الوصول إلى 35000 من سكّان مديريّة العبدية"، ودعتهم إلى "وقف هجومهم على مأرب، والاستماع إلى الدعوات العاجلة من جميع أنحاء اليمن والمجتمع الدولي، لإنهاء هذا الصراع ودعم عمليّة السلام الشاملة بقيادة الأمم المتحدة".