أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأنّ "الشاب (ب . م) نُقل إلى مستشفى قصب في صيدا، اثر إصابته بطلق ناري من مسدس حربي، حيث أُدخل إلى غرفة العمليّات، إلّا أنّه ما لبث أن فارق الحياة"، مشيرًا إلى أنّ "الطبيب الشرعي عفيف خفاجه كشف على الجثّة، وبوشرت التحقيقات لمعرفة الملابسات، حيث ذكرت مصادر أمنيّة أنّ مقتله تمّ عن طريق الخطأ".
وذكر على صعيد منفصل، أنّه "عُثر يوم أمس على بقايا هيكل عظمي أمام حاويات النفايات بالقرب من مقبرة صيدا الجديدة. وبحسب خفاجه الّذي كشف عليها، تبيّن أنّ صاحب الجثّة مسنّ أُخضع لعمليّة بتر أحد أصابعه منذ ثلاثة أشهر تقريبًا"، لافتًا إلى أنّ "التحقيقات بوشرت لمعرفة هويّة صاحب الجثّة وملابسات وفاته".