أشار الوزير السابق حمد حسن، خلال استقباله في دارته في بعلبك، وفدًا من "تجمّع العائلة البعلبكيّة"، الّذي قدّم له درعًا تقديريّة تكريمًا له ولعطاءاته خلال تولّيه مهام وزارة الصحة العامة، إلى "أنّني عندما تشرّفت بتمثيلكم وتمثيل مدينة بعلبك وكُلّفت بمهام وزارة الصحّة، دائمًا في كلّ الجهد الّذي بذلته، كانت هناك ثابتتان في خلفيّة تفكيري لم يغيبا أبدًا، أوّلهما أنّ الصحّة هي لكلّ لبنان ولكلّ المناطق اللبنانية".
ولفت إلى أنّ "استراتيجيّة التنمية للمستشفيات الحكومية هي نهج اتّبعناه، لأنّ دونه يكون الوضع كارثيًّا، وخاصّة أنّنا قرأنا مبكرًا كفريق أنّنا مقبلون على تحدّيات وأزمات اقتصاديّة وماليّة، يمكن أن تؤثّر فعلًا على مستوى التقديمات والخدمات الطبيّة والاستشفائيّة، بما قد يشكّل خطرًا على المواطن".
وأوضح حسن أنّ "الخلفيّة الثانية هي أنّني مدعوم من فريق سياسي، من منطقة معطاءة فيها النخب والأكفاء، وفيها كلّ المقوّمات لتكون عبرةً ومثالًا يحتذى لحفظ الوطن معافى من كلّ التحدّيات"، مؤكّدًا "أنّنا لا ننتظر من الآخرين إلّا الوفاء، وكلّ الّذي يحصل خلاف ذلك هو وضع شاذ يدين الّذي يرتكبه، والّذي يقدَّم منّا نحن كنموذج يجب أن يُعمّم، فمن غير المنطقي أن يصير الصحّ رماديًّا، وأن يصير الغلط أبيض". وشدّد على "أنّنا سويًّا، سنبقى نعمل بهدي مبادئنا وتراثنا وقيمنا ببعدها الإنساني والوطني".