بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، مجالات التعاون القائم بين البلدين سواء على صعيد مكافحة الإرهاب أو على الصعيد الاقتصادي والتجاري.
واكد لافرنتييف أن "هذه الزيارة تأتي ضمن توجيهات بوتين لتعزيز هذا التعاون وتوسيع العمل مع سوريا في جميع المجالات وعلى كافة المستويات، مجددين التأكيد على استعداد روسيا الاتحادية الدائم للمساهمة بفعالية في عملية إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية التي خربها الإرهاب، وعقد شراكات استثمارية مع سوريا في ميادين الطاقة والزراعة بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، ويساهم في تنشيط الاقتصاد السوري".
وفي إطار البحث بتطورات الأوضاع ميدانياً في سوريا، رأى الأسد أن "هذه المستجدات والمتغيرات، وعلى رأسها الانسحاب الأميركي من أفغانستان، تؤشر إلى انكفاء دور الولايات المتحدة وحلفائها، ما يتطلب من دول المنطقة والجوار، العمل لتعزيز الأمن والسلم ورسم مستقبل المنطقة بإرادة شعوبها دون تدخلات خارجية".
وتناول اللقاء أيضاً موضوع اجتماعات لجنة مناقشة الدستور التي ستنطلق غداً وتم التأكيد على أهمية الاستمرار في المسار السياسي من أجل التوصل إلى توافقات تنطلق من ثوابت الشعب السوري وتحفظ سيادة سورية ووحدة أراضيها.