إستقبل السيد علي فضل الله، المرشح لمنصب نقيب المحامين في بيروت المحامي فادي بركات يرافقه المحامي أحمد بشير العمري، اللذين قدما التهنئة بولادة الرسول محمد، ووضع بركات فضل الله في إطار برامجه الإنتخابي الهادف إلى أن تكون هذه النقابة نموذجاً وطنياً بعيداً عن كل التدخلات السياسية والحزبية، وجعلها صرحاً للحوار والإنفتاح والتلاقي والتعايش بينهم.
من جهته رحب فضل الله بالوفد، مشدداً على ضرورة ابعاد كل النقابات عن التدخلات والصراعات الذاتية والحزبية والشخصية حتى لا تفقد دورها ووظيفتها وأن تعمل بعيدا عن أية ضغوط من هنا أو هناك وأن يكون هدفها مصلحة الوطن والعمل لتحقيق العدالة بعيدا عن أي إعتبارات أخرى.
وأشار إلى أنه "لا يمكن أن نبني وطناً إذا بقيت كل فئة أو طائفة تفكر بحجم طائفتها أو مذهبها بعيداً عن المكونات الأخرى"، مؤكداً على الحاجة إلى بناء دولة المواطنة التي يشعر فيها كل أبنائها بالمساواة في الحقوق الواجبات،. وتوجه للبنانيين بالقول: "لا تخربوا بلدكم بأيدكم ولا تنخرطوا بصراعات داخلية وخارجية الجميع خاسر فيها، فالحوار هو الطريق والسبيل الوحيد لحل كل الخلافات والإختلافات".