أشار رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، بعد لقائه بابا الفاتيكان فرنسيس، في الفاتيكان، إلى "أنّنا تطرّقنا طبعًا إلى وضع الكنيسة في فرنسا، وتقرير سوفيه"، وهو تقرير عن اعتداءات جنسيّة على الأطفال يدين الكنيسة الفرنسية، باسم رئيس اللجنة المستقلّة المعنيّة بالاعتداءات الجنسية على الأطفال في الكنيسة منذ عام 1950، جان-مارك سوفيه.
ولفت، في تصريح صحافي، إلى أنّ "خطابه يقول إنّ من شجاعة الكنيسة الفرنسية أن تكون قد أنجزت هذا العمل. هو يثق بالكنيسة الفرنسيّة لتستخلص النتائج، ومسرور لأنّ لا إنكار للموضوع"، موضحًا أنّ "الكنيسة لن تعود إلى عقيدة سر الاعتراف، ولكن يجب حتمًا إيجاد السُبل والوسائل للتوفيق بين هذا والقانون الجنائي وحقوق الضحايا، وهو يدرك ذلك تمامًا".
وكانت قد قدّرت اللجنة المستقلّة الّتي حقّقت في حجم الاعتداءات الجنسيّة على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا، عدد ضحايا رجال دين في هذه الكنيسة بنحو 216 ألفًا منذ 1950. وارتبط النقاش أيضًا في فرنسا بسرّ الاعتراف، حيث اعتبر رئيس مجمع أساقفة فرنسا المونسنيور إريك دو مولان بوفور، أنّه "أهمّ من قوانين الجمهوريّة"، قبل أن يتراجع عن الصياغة الّتي اعتبرها "خرقاء".