اشارت صحيفة "الأنباء" الكويتية، إلى أنه "اليوم تعود الحصانات للنواب علي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق، مع بدء الدورة العادية لمجلس النواب، لتعلق الإجراءات القضائية ضدهم، الى حين انتهاء هذه الدورة النيابية في آخر السنة الجارية".
ورأت مصادر للصحيفة ان"طرح تشكيل هيئة اتهامية عدلية، هدفه انقاذ حكومة ميقاتي، في ظل تصلب الثنائي الشيعي، معطوفا على الخيار الذي تحدث عنه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في خطاب ذكرى 13 تشرين الأول، أما تفاهم مارمخايل مع حزب الله وأما الطيونة".
إلى ذلك، لاحظت المصادر المتابعة، محاولات لتوريط الجيش في حادثة الطيونة، من خلال اتهام احد عناصره، بالطلقة الأولى التي أشعلت "حرب الطيونة"، وحثت المصادر جماعة الحكم على حماية الجيش بدل الاحتماء به، والقنص على الآخرين من متراسه. وتقول قيادة الجيش ان الجندي المقصود موقوف رهن التحقيق لمعرفة ملابسات ما حصل، في حين أكد مسؤول التواصل في القوات اللبنانية شارل جبور ان "أحد القناصين في أحداث الطيونة كان تابعا لحزب الله، وقد جرى تهريبه بسيارة زجاجها مغشى".
إلى ذلك، عاد الى بيروت أمس، سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري. وكانت الحكومة السعودية، حذرت رعاياها من السفر الى لبنان، ونبهت الموجودين في لبنان الى الابتعاد عن مناطق التوتر.