أشار "​المرصد السوري لحقوق الإنسان​"، إلى أنّ "القوّات التركيّة قصفت بالمدفعيّة الثقيلة، قرية الدردارة جنوبي تل تمر في ريف ​محافظة الحسكة​، دون ورود معلومات عن خسائر بشريّة؛ ويأتي ذلك بعد هدوء حذر استمرّ لـ5 أيّام على محاور تل تمر".

وذكر أنّ "القوّات التركيّة كانت قد قصفت في 12 تشرين الأوّل الحالي، منازل المدنيّين في ريف تل تمر بمحافظة الحسكة، وتركّز القصف حينها على قرى الآشوريّين تل كيفجي وتل شنان وتل جمعة، ما تسبّب بتدمير عدد من المنازل وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكات المدنيّين، وطال القصف التركي دور العبادة والمقابر في تلك القرى".