أكد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات، جورج البراكس، أن "الدعم رفع بما نسبته 95 في المئة عن مادة البنزين"، موضحا أن "سعر الصفيحة يتأثر بعاملين أساسيين: سعر برميل النفط الذي تخطى 83 دولاراً للبرميل، وسعر صرف الدولار الذي تخطى 20000 ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد".
وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أكد البراكس "إننا سنشهد خلال أسبوعين ارتفاعات جديدة في سعر صفيحة البنزين وسيتخطى سعرها 300 ألف ليرة لبنانية (15 دولاراً)، ومن الممكن أن ترتفع أكثر من ذلك"، مشددا على أنه" لا يوجد سقف لسعر صفيحة البنزين لأن السعر باتجاه التحرر ورفع الدعم عنه ويتأثر بالسعر العالمي لبرميل النفط والدولار في لبنان".
وأشار إلى أن" الطوابير اختفت عن المحطات لسببين، أولاً سعر صفيحة البنزين أصبح مرتفعاً ويفوق قدرة المواطنين، وثانياً بسبب إعطاء مصرف لبنان اعتمادات لشركات عدة تزامناً"، لافتا إلى"إننا لن نشهد طوابير لمدة شهر على الأقل".