أكدت مصادر سياسية لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنه "كل فترة، تبدأ حملة ضد الجيش وقائده، وهذا دليل على أنه يعمل على مسافة واحدة من كل الأفرقاء". وسألت من يطالبون بإقالته: "هل تقبل أو توافق مرجعيتهم السياسية على هذا الأمر؟".
وحول أحداث الطيونة، شددت على أن "الجيش كان قد قام بواجباته، واستقدم تعزيزات، وكان موجوداً في الوسط بين الطرفين"، لافتة إلى أن" التحقيقات مستمرة، وسيعلن عنها عند الانتهاء منها".
وعن إطلاق الجندي النار باتجاه المتظاهرين، أوضحت المصادر أن "الجيش أعطى إنذاراً بأنه سيطلق النار على أي مسلح، وهناك احتمال لأن يكون أحد العسكريين أطلق النار، وبالتالي لا يمكن محاسبة كل عسكري يكون في هذا الوضع".