أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد، إلى أن "كلام الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله أمس هو كلام لا يليق بصاحبه، وكل فريق سياسي يمكنه استعمال الخطاب الذي يريده".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت سعد إلى "إننا خلال أحداث الطيونة لم نقنّص ولا نظمنا ما حصل، وما حدث هو رد فعل واضح على أشخاص دخلوا لبيوت أهالي عين الرمانة. فلتأخذ التحقيقات مجراها، والجيش اللبناني كان متواجداً بكثافة وهو يمكنه أن يحدد ما إذا حصل تقنيص أم لا".
وأكد أن "الإنتخابات بدأت والناس بدأت تطلق شعارات كما تريد، ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل يحاول تعويم ما خسر من شعبيته، لكنه لن يتمكن من ذلك. كذلك نصرالله يقوم بذلك قليلاً، حيث يرى أن بيئته تزعزت قليلا بعد 17 تشرين الأول 2019". موضحاً أن "شعبية القوات تزيد بغض النظر عن الأحداث، ونتمنى أن تستمر على هذا المنوال من دون أحداث".
كما شدد على أن "المشهد الخميس لسنا نحن من قمنا به، وحساسية أولاد عين الرمانة كما اندفاعهم وتمسكهم بأرضهم معروفين، "ولو ما عملو هيك أنا كنت استغربت"، فليسوا هم من يرمون الزهور على من بعتدي عليهم".
أما عن اقتراع المغتربين، أوضح سعد "إننا منذ البداية لم نكن مع تخصيص 6 مقاعد لهم، فنحن متمسكين باقتراعهم، ولكن أن يصوتوا للـ128 نائب المرشحين، والتغيير يبدأ هناك/ ويجب أن نعطيهم فرصة ليعطوا رأيهم".