أعلن رئيس الإكوادور، غييرمو لاسو، حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، وأمر بنشر وحدات الشرطة والجيش في الشوارع لمواجهة موجة أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات.
وأوضح في خطاب بثّه التلفزيون الحكوميـ أنه "إبتداءً من هذه اللحظة، ستنتشر قواتنا المسلحة وشرطتنا في الشوارع لأننا أعلنا حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد"، لافتاً إلى أن "في شوارع الإكوادور، هناك عدو واحد فقط: تجارة المخدرات"، معرباً عن أسفه لأنه "في السنوات الأخيرة انتقلت الإكوادور من كونها بلدا لتهريب المخدّرات إلى بلد يتعاطى المخدّرات أيضاً".
وأتى قرار الرئيس الإكوادوري اليميني بإعلان حالة الطوارئ بعيد مرور ساعات على إقالته وزير الدفاع، على خلفية أعمال العنف التي شهدتها سجون البلاد مؤخراً. ومنذ أشهر تشهد السجون الإكوادورية أعمال عنف متكرّرة بين عصابات متناحرة تتنازع للسيطرة على تجارة المخدرات، بحسب السلطات. وفي شباط، أدت أعمال شغب متزامنة في أربعة سجون رئيسية في البلاد إلى مقتل 79 شخصاً، بعضهم قُتل بقطع الرأس.