أشار المتحدّث باسم المجلس الإسلامي الأعلى في ​مالي​، محمد كبيري، إلى أنّ "الحكومة طلبت منه الأسبوع الماضي إطلاق مناقشات مع الجماعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، في جهود جديدة للتعامل مع أزمة انعدام الأمن المستمرّة منذ نحو عقد.

ولفت، في تصريح صحافي، إلى أنّ "مجلس الوزراء الموقّت يعمل مع ممثّلين في شمال مالي"، موضحًا أنّ "الأمر الوحيد الّذي تلقّيناه، هو التفاوض فقط مع الماليّين، ونعتبر الجهاديّين الآخرين غزاة". وأكّد أنّ "مسألة الشريعة الإسلاميّة ليست محرّمة، وكلّ شيء يمكن التفاوض عليه".

ولم يتّضح متى سيبدأ الحوار، لكن المجلس سيقود، حسبما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، مناقشات مع الزعيمين الجهاديّين في مالي، إياد آغ غالي وأمادو كوفا، من "جماعة نصر الإسلام والمسلمين" المرتبطة بـ"القاعدة".