أكّدت وزيرة الخارجيّة السويديّة آن ليندي، خلال لقائها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مواقف بلادها "الدّاعمة لتحقيق السلام والاستقرار وفق رؤية حل الدولتين"، معربةً عن حرصها على "تعزيز علاقات الصداقة القويّة مع فلسطين وشعبها، الّتي تأتي هذه الزيارة في إطار تمتينه". ولفتت إلى "استمرار السويد في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، لبناء مؤسّسات الدولة الفلسطينية".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أنّ عباس ركّز بدوره، على "ضرورة تحقيق التهدئة الشاملة ووقف الأعمال العدائيّة ضدّ الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وتطبيق الاتفاقيّات الموقَّعة وإجراءات بناء الثقة والانتقال لعمليّة سياسيّة تحت رعاية اللجنة الرباعيّة الدوليّة وفق قرارات الشرعيّة الدوليّة، لإنهاء الاحتلال".
وشدّد على "ضرورة مواصلة جهود تحقيق الوحدة الوطنيّة، وتشكيل حكومة يلتزم جميع أعضائها بالشرعيّة الدوليّة"، مشيرًا إلى "أهميّة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإجراء الانتخابات في مدينة القدس".