لفت رئيس "حركة الاستقلال" النائب السابق ميشال معوّض، الى أنه لا ينتمي الى حزب القوات اللبنانية "ولكن لا نقبل تركيب ملفات كسيدة النجاة، ومن يركب ملفات للقوات يستطيع تركيب ملفات للجميع".
واعتبر خلال مؤتمر صحفي، أن "نية المشكل واضحة من قبل حزب الله، والحديث عن 100 الف مقاتل موجه لكل اللبنانيين وليس فقط للقوات اللبنانية، ونحن لا نريد حمايات طائفية من أحد ولا نقبل ان نكون ذميين"، لافتا الى أن "المستهدف الفعلي الأول في المعركة هو مسار العدالة والحقيقة في جريمة انفجار مرفأ بيروت وحزب الله يحاول تخيير اللبنانيين بين السلم الأهلي والعدالة والحقيقة".
وأكد معوض في تصريحه أن "تخيير اللبنانيين بين السلم الاهلي والحقيقة وخوفنا من ان الدم الذي سقط بين الطيونة وعين الرمانة ان يكون مطلوبا حتى يوضع بوجه العدالة ولا يمكن ان نتنازل عن العدالة والسلم الاهلي".
وشدد معوض على أنه "لا يمكن أن نتنازل عن العدالة ولا عن السلم الأهلي وهناك ارتياب مشروع من حزب الله"، مؤكدا أن "الجيش هو الضمانة الحقيقية لكل لبناني ويجب أن نلتفّ حوله ونريد دولة وجيشاً قوياً".
وأضاف: "لا نريد أن يكون لبنان ساحة من ساحات ايران بل نريده وطناً سيداً حراً مستقلاً ديمقراطياً وأساسه حماية كرامة الانسان، ومشكلتنا مع حزب الله ان مشروعه مشروع صراع وعنف أما مشروعنا فمشروع دولة وعدالة وتعددية، والرد على مخطط حزب الله هو التمسك بالعدالة، ومعركتنا هي معركة القضاء المستقل والعدالة والجيش أثبت في أصعب الظروف جدارته وهو الضمانة الوحيدة لكل لبناني".
وتابع: "الشعب اللبناني عاش تراكمًا هائلًا من القهر والانهيار وكلام الأمين لحزب الله يحتوي فائضَا من التحريض والمغالطات والاستفزازات".