أفاد مراسل "النشرة" في صيدا بأن "النسائية الديمقراطية" الفلسطينية "ندى"، نظمت مظاهرة نسوية شعبية في مخيم عين الحلوة، احتجاجا على سياسة "الاونروا" وتجاهلها لمطالب وحقوق اللاجئين واللاجئات الفلسطينيين في لبنان، حيث رفعت المشاركات شعارات تندد بسياستها وتطالبها بالتدخل العاجل والسريع لوضع خطة طوارئ تستجيب لمطالبهم المحقة والعادلة.
وجابت التظاهرة شوارع المخيم وصولا الى مكتب مدير خدمات الاونروا، حيث نظمت اعتصاما تحدثت فيه عضو قيادة ندى شيرين عبد الرازق فاكدت ان اللاجئين الفلسطينيين ومنذ النكبة يصارعون بكل مخيمات اللجوء والشتات مشاريع تصفية قضيتهم الوطنية تصفية حقهم بالعودة وفق القرار الاممي 194 وبناء دولتهم الفلسطينية المستقلة وفي هذه الايام يصارعون من اجل البقاء على قيد الحياة والعيش بكرامة من خلال التصدي لسياسات الاونروا التي تنتهجها منذ النكبة والتي اصبحت اكثر حدة خلال العشر سنوات الاخيرة بسبب سياسة تقليص خدماتها، توقف التعاطي مع اي حالات مستجدة لبرنامج العسر الشديد منذ عام 2014، تخفيض نسب الاستشفاء والفحوصات والادوية للامراض المزمنة والمستعصية وقف التعاطي بملف التوظيفات، الشان التربوي والتعليمي سياسات التعليم المتبعة ربطا بالسياسة القائمة ورضوخا لاملاءات وشروط الولايات المتحدة الاميركية والاحتلال السرائيلي.
واكدت على سلسلة مطالب اولها: اعادة الخدمة لكل الاسر التي تم شطبها من برنامج العسر الشديد وزيادتها وشمول كل الاسر التي تعيلها نساء بسبب وفاة المعيل الذكر، مرضه، اعاقته، تعرضه للسجن، افتقاده لفرص العمل او غير ذلك من الاسباب ضمن خدمات البرنامج وزيادة القيمة المالية المقدمة للاسر كي تغطي احتايجاتهم المعيشية الفعلية وزيادة عدد الحالات في برنامج الشؤون والتي زادت بفعل الظروف الاقتصادية والبطالة وتفشي وباء كورونا، وثانيها: زيادة نسبة الاستشفاء والعمليات ورفع هذه النسبة الى 100 % تامين الادوية لحالات الامراض المزمنة والمستعصية والاسراع بوضع خطة طوارئ بسبب الظروف الصحية والاقتصادية التي يعانيها اللاجئين في لبنان.
وفي نهاية الاعتصام، قدم المشاركون الى مدير مكتب الخدمات الاونروا في عين الحلوة بالوكالة حسن ايوب مذكرة تؤكد على الاسراع بتلبية مطالب اللاجئين قبل ان ينفجر الوضع الانفجار بما لا تحمد عقباه.