دانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، "التفجيرين الارهابيين في دمشق وحماه السوريتين، وتقدمت بخالص العزاء والمواساة الى سوريا قيادة وشعبا".
واعتبرت القيادة عقب اجتماعها الدوري برئاسة الأمين القطري نعمان شلق، ان "التفجيرين هما دليل ساطع على افلاس وعجز المجموعات الارهابية وفكرها الظلامي والجهات الخارجية الداعمة لها، بعدما تمكّنت سوريا بقيادتها الشجاعة والحكيمة والمدعومة من حلفاء اوفياء من الانتصار في الحرب الكونية التي هدفت الى اسقاط سوريا الدولة والموقع والدور المحوري في صون القضايا العربية والدفاع عنها وفي مقدمها قضية فلسطين التي ستبقى القضية المركزية التي من دونها لا استقرار ولا امان ولا سلام".
ورأت القيادة ان "هذا العمل الارهابي الاجرامي لن يثني سوريا العروبة بقيادة الرئيس السوري بشار الاسد عن المضي في مشروع ازالة اثار الحرب المدمرة التي استهدفت البشر والحجر، واعادة البناء والاعمار والنهوض بسوريا، مع المضي قدما في تحرير آخر شبر محتل من الارض السورية من الجولان الى شرق الفرات".