أشار السفير التركي علي بارش أولوسوي، خلال زيارته وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، إلى استعداد الدولة التركية لمساعدة لبنان في المجالات كافة "الثقافة والطاقة والنقل العام والتبادل السياحي فضلًا عن الجهود المبذولة على مستوى تعميم فكرة الاغتناء بالتنوع"، مؤكدًا أن "مساعدات الدولة التركية، غير مشروطة وسوف تحصل انطلاقًا من روابط الأخوة والصداقة، وانه ليس لتركيا أية أجندة خفية خلافًا لما ذكر".
ولفت إلى أنه "يمكن للبنانيين شعباً وحكومةً، التعويل على الدعم التركي، واعتبار تركيا بأنها شقيق أو صديق، مستعد أن يبذل كل ما بوسعه لمساعدة لبنان وشعبه"، وقد قدم "باسم الدولة التركية وشعبها التعازي بالضحايا الأبرياء الذين سقطوا في أحداث الخميس الماضي"، وعبّر مجددًا عن الموقف الرسمي لبلده الداعي إلى ضبط النفس، وقطع الطريق على محاولات الفتنة، وإلى محاسبة المرتكبين.
وتوافق المجتمعان على القيام بزيارة قريبة لسرايا بعبدا، للبحث في ما يمكن أن تقدمه تركيا لترميم السرايا، وزيارة مدينة طربلس لمتابعة ما تقوم به منظمة Tika التركية من أعمال ترميم في أكثر من معلم أثري موجود في هذه المدينة، كما كانت جولة أفق عامة سياسياً وإقتصادياً وثقافياً، توافق فيها المجتمعان على وجوب الإنصراف إلى تفعيل العمل الحكومي بعد ان يتجاوز لبنان لأزمته الراهنة.