أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أن المتهم الحقيقي في تعطيل المفاوضات النووية يقف اليوم في موقع الادعاء، مشددًا على أن "إيران التزمت بتعهداتها النووية، لمدة طويلة، وكان هذا الالتزام من جانب واحد، بينما الجهات الأخرى خالفت الوعد ولم تعمل بالتزاماتها".
وأكد، خلال لقائه سفير النمسا في طهران، أن "على المجتمع الدولي، دعوة الجهات الأوروبية وواشنطن للعمل بالتزاماتها وفق الاتفاق"، معلنًا أنه "لدى إيران نية جادة للعودة إلى المفاوضات إن عاد سائر الجهات للعمل بالتزاماتهم".