اعتبرت الخارجية السورية أن "التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة مبيت عسكرية في دمشق، يأتي في إطار استمرار محاولات التنظيمات الإرهابية ورعاتها، من أجل رفع معنوياتها وخاصة في إدلب"، معلنة أن "الحكومة السورية تؤكد، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية، لن تثنيها عن الاستمرار في القيام بواجبها بمحاربة الإرهاب، والعمل لإعادة الأمن والاستقرار لسوريا وشعبها".
ولفتت، في بيان، إلى أن " توقيت تنفيذ هذا العمل الإرهابي، يوضح مجدداً أجندة رعاته السياسية، التي وضعت نصب أعينها استهداف سوريا والشعب والمقدرات"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن تجاهل تزامن هذا العمل الآثم مع أعمال إرهابية، تسعى للعبث باستقرار شعوب ودول المنطقة، خدمة للكيان الإسرائيلي، ولمخططات رعاة الإرهاب الرامية لاستخدامه سلاحاً سياسياً إجرامياً، لتحقيق غايات تدخلية دنيئة في الشؤون الداخلية لسوريا ودول المنطقة".