أعلن رئيس مجلس ادارة المدير العام لمصلحة الابحاث العلمية الزراعية، ميشال افرام، أن "أزمة النفايات التي تعاني منها مناطق بعبدا، عالية والشوف خطيرة جدا، وستتسبب بتلوث حاد يصيب السكان في هذه المناطق إضافة الى المارة سيرا على الاقدام وحتى ضمن وسائل النقل".
ولفت، في بيان، الى أن "درجات الحرارة التي تتراوح بين 20 و28 درجة مئوية هي مثالية لتكاثر الجراثيم في هذه النفايات، والتي ينتج عنها عصارة تعتبر مصدر تلوث خطير جدا، بالجراثيم والبكتيريا، إضافة الى تكاثر البعوض، الذباب، الفئران والجرذان وباقي الحشرات والقوارض. اذا هطلت امطار يزداد خطر التلوث بسبب الأمطار التي تنقل العصارة على الطرقات، اذا تم حرق هذه النفايات فهذا خطر شديد بسبب ما ينجم عن الحريق من دخان ومواد وغازات غير صحية".
واشار افرام، الى أنه "سبق للمصلحة أن فحصت مرات عدة عصارة النفايات بحيث بلغ عدد الجراثيم الضارة المليارات. يذكر أنه مع الرطوبة والامطار والحرارة المرتفعة، يزداد عامل التخمر وعدد الجراثيم وكمية العصارة الملوثة"، داعيًا الجهات المعنية والبلديات "للعمل على تعقيم قدر الامكان باستعمال الكلس الناعم أو مبيدات غير سامة للبيئة والمواطن".