رأت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار، كريستين شرانر بورجنر، إن "الوضع في ميانمار لا يزال يرثى له ويستمر في التدهور بعد أن استولى الجيش على السلطة في شباط الماضي".
وخلال إفادة صحفية على موقع المنظمة أشارت إلى أن "الوضع العام يستمر في التدهور بشكل حاد مع احتدام الصراع في أجزاء كثيرة من البلاد، وقد أدى قمع الجيش إلى مقتل أكثر من 1180 شخصًا".
ولفتت إلى أن الجيش يستخدم مجموعة من الأساليب القمعية الإضافية ضد السكان المدنيين، بما في ذلك حرق القرى ونهب الممتلكات والاعتقالات الجماعية والتعذيب وإعدام السجناء والعنف القائم على النوع الاجتماعي وإطلاق النار العشوائي على المناطق السكنية.