أفادت "تايمز أوف إسرائيل"، أن حكومة الإمارات نأت بنفسها عن مشروع إقتصادي مشترك مع إسرائيل سيتيح ضخ النفط من الخليج إلى أوروبا مباشرة عبر الدولة العبرية. وأثارت مذكرة التفاهم التي أبرمت بعد توقيع إتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات في العام الماضي معارضة شديدة من قبل المنظمات المدافعة عن البيئة في الدولة العبرية، والتي تحذر من أن المشروع يجلب مخاطر بيئية ملموسة.
وتقضي مذكرة التفاهم المبرمة بين "شركة خط أنابيب أوروبا- آسيا" الإسرائيلية (EAPC) وشركة "ميد ريد لاند بريدج" (MED-RED Land Bridge) الإسرائيلية- الإماراتية المشتركة بتمديد خط أنابيب النفط الذي يربط بين مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر، ومدينة أشكلون (عسقلان) المطلة على البحر المتوسط في إسرائيل، تمديده إلى الإمارات.
وفي وقت سابق من العام الجاري، حذرت "شركة خط أنابيب أوروبا- آسيا" من أن إلغاء المشروع سيضر بالعلاقات الخارجية لدولة إسرائيل، وذلك رداً على التماس قدمته ثلاث منظمات "خضراء" إلى المحكمة العليا الإسرائيلية بطلب إبطال الإتفاقية.