أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار، توم أندروز، أنه "يجب أن نكون جميعا مستعدين، كما هم الناس في هذا الجزء من بورما، لمزيد من الفظائع الجماعية"، موضحًا أن "هذه التكتيكات، تذكر بشكل قاتم، بتلك التي استخدمتها القوات المسلحة قبل هجمات الإبادة الجماعية ضد الروهينغا، في ولاية راخين في 2016 و2017"، مشيرًا إلى تلقيه "معلومات تفيد بأن أعدادا كبيرة جدا من القوات، تتحرك في المناطق النائية في شمال ميانمار وشمال غربها".
وأوضح، في بيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن "المجلس العسكري، واصل منذ الانقلاب الذي نفذه في شهر شباط، ارتكاب جرائم محتملة ضد الإنسانية وجرائم حرب".