أشار القيادي السابق في "التيار الوطني الحر" وعضو "الخط التاريخي"، نعيم عون، إلى "أننا نعيش في زمن التناقضات"، موضحاً "أننا إختبرنا الحرب، ولا يوجد بلد خاض حرباً داخيلة، وخرج منها منتصراً".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أن "ما حصل نهار الخميس خطير جداً، فإما مركّب مخابراتياً أو أن القوات اللبنانية هي التي قامت به"، مشدداً على أن "حزب الله إستدرك في اللحظة المناسبة ما حصل وهذه نقطة تسجّل له، أمّا بيانات القوات فقد كانت متناقضة، وأنا لا أدين أحد بل أوصّف ما حصل إلى حين صدور نتائج التحقيقات".
وأكد عون، أنه "يوجد أسباب مباشرة وغير مباشرة لما حصل في الطيونة نهار الخميس"، مشيراً إلى أن "قسماً كبيراً من اللبنانيين يتفق مع حزب الله ضد إسرائيل، ولكن هناك مشكلة معه في المواضيع الداخلية".
وأوضح أن "السيد حسن نصرالله وجّه كلامًا عبر التلفزيون إلى السلطة اللبنانية ثلاث مرات في غضون شهر، وهو شريك ومؤثر في هذه السلطة، وعلى السياسيين مناقشة هواجزهم بعيدًا عن الشاشة"، لافتاً إلى أنه في السياسة لا يوجد محبة، والأطراف السياسية في لبنان تعلم كيف تتعايش مع بعضها، ولكن المشكلة أن "الطفل المدلل وقت اللي بدّو بيفتح قبور ووقت اللي بدّو بيفتح شامبانيا".
وشدد عون، على أن الثورة هي حالة نفسية عند الناس ستنفجر خلال الإنتخابات أو في الشارع، والناس عليها أن تقوم بردّة فعل صحيحة فالتغيير يمكن أن يحصل وجملة لا يوجد بديل غير صحيحة "لأنو أسوأ من هالسلطة ما في".