أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، حول ما حصل في منطقة الطيونة، خلال استقباله وفداً من حزب البعث العربي الاشتراكي في منطقة الجنوب، برئاسة أسعد دخل الله أن "عناصر حزب القوات اللبنانية، كانوا منتشرين بأسلحتهم على أسطح الأبنية المطلة على الشارع الذي يسلكه المتظاهرون باتجاه قصر العدل، ونحن كان لدينا معطيات حول هذا الأمر، وأخبرنا قيادة الجيش اللبناني بها وأوكلناها مهمة الحفاظ على سلامة التظاهرة الشعبية نظراً لحساسية المنطقة، ولكن حصل ما كنا لا نتمناه، وعليه، فإننا سنتابع هذه القضية بجدية تامة من أجل الوصول للعادلة الحقيقية التي تكمُن في معاقبة المجرمين في أي موقع كانوا من المسؤولية".
ورأى أن "المهمة الحقيقة اليوم لجميع القوى السياسية، تكمُن بالتحالف فيما بينها لا سيما في الانتخابات النيابية القادمة، من أجل الإطاحة بمخطط حزب القوات اللبنانية وإفشاله، لأن هذا الحزب بات يشكّل مرة جديدة تهديداً للمسيحيين بشكل خاص، وللبنانيين جميعاً بشكل عام".
واعتبر عز الدين أن "هناك علاقة استراتيجية مميزة تحكم لبنان وسوريا، وتؤكد التجربة التاريخية أن لبنان كان دائماً صاحب مصلحة في إقامة علاقات اقتصادية مميزة بينه وبين سوريا، وفي الوقت الحاضر، لا يزال لبنان الأكثر إفادة من دفع عملية التعاون الاقتصادي مع سوريا نحو الأمام، لا سيما وأنها تعتبر بوابة العبور إلى العالم العربي كله".
بدوره، نوّه دخل الله، بموقف حزب الله، ووقوفه الدائم إلى جانب الشعب السوري وقيادته وجيشه، الذي واجه حرباً كونية على مدى سنوات الماضية، كما قدم الوفد التعازي للنائب عز الدين برحيل ثلة من الشباب، الذين قضوا على "يد المجرمين في منطقة الطيونة الاسبوع الفائت".