أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأنّه "عُثر على المدعو "ر. ا"، الّذي يعمل لصالح "حزب الله"، مقتولًا داخل منزله في بلدة رنكوس الحدوديّة مع لبنان بالقلمون الغربي بريف العاصمة دمشق".
وأشار وفقًا لمصادر أهليّة في المنطقة، إلى أنّ "الشخص المقتول يُعدّ من أبرز الأشخاص الّذين يعملون لصالح "حزب الله" في القلمون الغربي، وكان على رأس قوّات النظام السوري الّتي ارتكبت مجزرة بحقّ 9 شبّان من أبناء رنكوس في 15 من كانون الثاني عام 2020"، مذكّرًا بأنّ "حينها، أقدمت قوّة من قوّات النظام مدجّجة بدبّابات ومدرّعات على اقتحام مناطق في البلدة، بعد معلومات وصلت لهم من "مخبر" بوجود مسلّحين من أبناء البلدة ليس لهم صلة بالفصائل، لكنّهم رفضوا "التسوية" والانتقال إلى إدلب، وفضّلوا البقاء في جرود المنطقة بعيدًا عن الأنظار، لتدور على إثرها اشتباكات بين الجانبين استمرّت عدّة ساعات، تسبّبت بمقتل ضابط في قوّات النظام برفقة 3 عناصر آخرين، بالإضافة لمقتل 9 من المسلّحين المحليّين الّذين اعتادوا التواجد في البلدة في ساعات متأخّرة من الليل، كما قُتل "المخبر" خلال الاشتباكات".
ولفت إلى أنّ "بلدة رنكوس تشهد تشديدًا أمنيًّا من قِبل حواجز النظام، بالإضافة إلى انتشار حواجز تابعة لقوّات مسلّحة موالية لـ"حزب الله" في المنطقة عقب حادثة الاغتيال".