أكد رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان، أن "جهود وزيري الصحة والصناعة السابقين حمد حسن وعماد حب الله، ساهمت في رفع مستوى الصحة والصناعة المُقاومين، بينما كان لبنان يعيش الانهيار والازمات الاقتصادية والمالية والسياسية والمعيشية".
وخلال حفل تكريم، شدد ذبيان على ان "تيار "صرخة وطن" إنطلق من رحم المجتمع المدني والذي انتفض واعتصم امام قصر العدل رفضاً للظلم ولتسييس القضاء ولاحقاق العدالة الحقة"، لافتاً إلى أن "المجتمع المدني الحقيقي هو الجمعيات الوطنية والشريفة والمقاوِمة، وهي التي تنتصر لمجتمعها وسيادته الحقيقية لا جمعيات السفارات والتي تعتاش على "حقائب السامسونيت" وتبيع مواقفها بهذه الحقائب"!
وأشار إلى أنه بـ"الصبر والبصيرة وبحكمة قيادة المقاومة ينتصر لبنان على المحن، ويُفشل اهداف القناصين ومن يقف وراءهم والذين يهدفون الى الفتنة والدم بدل اقتناص الفرص لانقاذ لبنان"، داعياً إلى "إحالة جريمة مجزرة الطيونة الى المجلس العدلي كونها تمس بالسلم الاهلي، وتسعى الى الفتنة والانقسام".
من جهته، أفاد حسن بـ "إن اجتماعنا اليوم صرخة محبة وتكاتف جهود لانقاذ البلد ومواطنيه من هذه الازمات. والانقاذ المطلوب في حاجة الى ورشة طارئة شاملة، وليس حلولاً ترقيعية، ولا تقوم على المحاسبة ومساءلة المرتكب"، معتبراً أن "الناس يعرفون من هو الذي يريد مصلحة الوطن وسهر الليالي عليها وخدم البلد بإخلاص".
ولفت إلى "إن تجربتنا في وزارة الصحة ما كانت لتنجح، لولا وجود قوة سياسية وهي المقاوَمة، التي دعمت بفريق متكامل للجهود التي بذلناها في وزارة الصحة، وهي تجربة تستحق المتابعة والتقدير وحتى تعميمها على الوزارات الاخرى ومؤسسات الدولة المختلفة".
وشكر بإسم فريق وزارة الصحة الذي عمل معه، "حزب الله" على الدعم للتجربة، و15 الف متطوع خدموا في كل لبنان لمواجهة جائحة كورونا". واشاد بـ "تجاوب كل القوى السياسية التي ساهمت في انجاح تجربتنا في وزارة الصحة"، مطالباً بـ"إسم شهداء وجرحى مجزرة الغدر في الطيونة، بصرخة وطنية لادانة الجريمة الموصوفة وقول الحق ودعوة القضاء الى الاقتصاص من الجناة الواضحين والمعروفين".
بالتوازي، دعا حب الله الى "صرخة وطنية وشعبية جامعة في وجه الظلم والفاسدين والمرتكبين، فلبنان في حاجة الى كل الجهود المخلصة والصادقة لانقاذه وشعبه". وأضاف: "حاولنا في وزارة الصناعة ان نقاوم من خلال صناعة الانتاج وصناعة، تحمي الصحة وسلامة الانتاج، وتؤمن الدواء لكل الناس من دون استنسابية او هدر او فساد".