لفت القاضي الشيخ خلدون عريمط، خلال زيارته النائب السابق خالد الضاهر، في دارته في ببنين، موفدًا من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، إلى "أنّنا جئنا متضامنين مع الضاهر ومع أهلنا في ببنين. نحن كلّنا مع المؤسسة العسكرية كبيرنا وصغيرنا، لكن المطلوب تطبيق الحدّ الأدنى من العدالة والإنصاف"، مركّزًا على أنّه "إن كان هناك سلاح غير شرعي فليؤخَذ من الجميع ومن عكّار أوّلًا، وهي أوّل من تطيع وتلتزم بالدولة وهي آخر من تخرج عن الدولة".
وأشار إلى أنّ "الكل يعلم أنّ المؤسسة العسكرية معظم أبنائها في المؤسسة، فنحن منها وهي منّا، نحن لها وهي لنا، فلا أحد يزايدن علينا بمحبّتنا واحترامنا وتقديرنا وتأييدنا للجيش قيادةً وضبّاطًا وجنودًا، وللقوى الأمنية والأمن الداخلي من المدير العام إلى كلّ الوحدات العاملة على الساحة اللبنانيةّ".
وشدّد عريمط، على أنّ "لذلك، لا نريد العدالة الإستنسابيّة ولا الأمن الإستنسابي، فليكن الأمن بكلّ لبنان وتطبَّق العدالة على كلّ اللبنانيّين، وعندها نكون نعيش في بلد سيّد حرّ عربي مستقل، لا يجوز ولا يسمح ولن نرضى بأن تستهدف فئة من اللبنانيّين، سواء أكانت إسلاميّة أم مسيحيّة".