نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتيّة، عن مصدر عسكري رفيع المستوى، رافق رئيس الأركان الإيرانيّة العميد الركن محمد باقري إلى روسيا، أنّ "الهدف الرئيسي كان حلّ عقدة تسليم طائرات عسكريّة، طلبتها طهران العام الماضي".
ولفت المصدر، إلى أنّ "واحدة من العقد الّتي تواجه الصفقة، هي تأمين طهران ثمن الطائرات في ظلّ الحصار المالي عليها، والعقدة الثانية كانت أنّ موسكو زوّدت المقاتلات بأنظمة دفاعيّة فقط، ورفضت تزويدها بأنظمة هجوميّة، بذريعة أنّ هذه الأنظمة تحتوي قطعًا أميركيّة الصنع، وأنّها ملزمة بحسب اتفاقيّة الشراء عدم إيصال التكنولوجيا المستخدمة إلى إيران".
وأوضح أنّ "الاتفاقيّة بين إيران وروسيا تشمل بيع حوالي 200 طائرة مقاتلة من طراز "سو 30" وسو 35" و"ميغ 31" و"ميغ 35"، مشيرًا إلى أنّ "باقري قام بزيارة معمل طائرات سوخوي، وأنّ عددًا من المقاتلات كانت هناك جاهزة وملوّنة بالعلم الإيراني، وجاهزة للانطلاق تجاه إيران فور حلّ العقدتين".
من ناحية أخرى، كشف المصدر أنّ "باقري بحث كذلك بعقد إمكانيّة ائتلاف عسكري بين إيران وروسيا يضمن دخول إيران، ولو بشكل غير مباشر، في معاهدة "الأمن الجماعي" الّتي تضمّ روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وأوزباكستان وطاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان".