رأى الوزير السابق سجعان قزي في حديث تلفزيوني أن "المال السياسي المتوفر اكثر من اي فترة سابقة مال داخلي وخارجي وسيكون له دور اساسي في الانتخابات المقبلة"، متمنيا أن تكون الانتخابات النيابية في ظل رقابة دولية و"اذا لم يكن هناك رقابة دولية فسيكون لدي شكوك بنزاهتها".
ولفت إلى أن "اركان الاكثرية الحالية بغض النظر عن اختلافاتهم المرحلية ليس لديهم مصلحة ان تجري الانتخابات وتتغير الاكثرية وهم ليسوا خائفين من الانتخابات بحد ذاتها انما خائفون ان تكون نتائجها تعاكس مشروعهم لانتخابهم رئيس جمهورية".
واعتبر أن "كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس كان واضحاً ويقصد الدولة والمتهم الحقيقي بالاحداث هي السلطة السياسية ويجب استدعاء المسؤولين فيها وليس استدعاء مسؤولي الاحزاب فالمسؤولية الأولى تقع على السلطة السياسية في الدولة والوزراء المعنيين بالامن".
وتعليقاً على استدعاء رئيس حزب القوات سمير جعجع في ملف احداث الطيونة، قال :"جعجع هو احد القادة الأساسيين وهو رئيس اقوى حزب على الساحة المسيحية ونحن ضد الاستهداف العشوائي والاعتباطي". وأضاف "لسنا بحاجة لتحقيق ويكفي عرض الصور لمعرفة ما جرى بالطيونة وبدارو وبالتالي لا يمكن استدعاء رئيس حزب لا شيء يؤكد على تورطه في الاحداث فيما كل الصور تظهر اعلام حركة امل وحزب الله وبالتالي ليس منطقيا استدعاء المجهول وعدم استدعاء المعلوم".