اشار الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، خلال تصريح تلفزيوني، الى أن "القسط الجديد في مؤسساتنا يجب أن يصدر بالتوافق بين الإدارة ولجنة الأهل، وخلال الفصل الأول تجرى الإنتخابات للجان الأهل الجديدة، وتقر الموازنة ويقر القسط، وعلى لجنة أن تستمع الى الإدارة عن التكاليف".
وشدد على أن "المدرسة هي التي تعد الموازنة، وتحضر أرقامها ورواتبها وأجورها وكل التكاليف ومصاريف التشغيل الكلية، وعلى هذا الأساس يتم النقاش بين الأهل ولجان الأهل، فمؤسساتنا لا تبغي الربح، المصروف يحدد قيمة القسط المدرسة".
وتمنى الأمين العام للمدارس الكاثوليكية، "أن تكون رابطة المعلمين حاضرة أيضا مع لجان الأهل وإدارة المدرسة، لترى الأجواء التي تحصل في المدرسة، كي نكون جميعا يدا واحدة، وهو شكل من أشكال التضامن الإجتماعي في هذه الأزمة التي نمر بها".
وأكد الأب نصر في حديثه أنه "يجب أن نقوم بجهد كبير كي لا تكون الأزمة أكبر من ذلك، وإذا زاد الضغط الإقتصادي، وربما التوجه الحالي للإقتصاد يوحي بذلك، سنضطر الى تخفيف عدد الأيام الحضورية"، لافتا الى أن "مشكلة التعليم عن بعد "الأونلاين"، هي الكهرباء والإنترنت، والتعليم عن بعد بالطبع ليس بجودة التعليم الحضوري لكن أفضل من أن يبقى التلميذ في منزله دون حضور".