اعتبرت المحامية سندريلا مرهج، أن "هناك أفرقاء يعرقلون إقرار الكوتا النسائية، ويجب معرفة من هي هذه الجهات التي لا تريد إقرار القانون، وهناك عدة كتل نيابية لا تريده رغم أن الكوتا النسائية هي من الأمور الأساسية والتي تساوي بين المرأة والرجل، ولكن للأسف هناك من يريد إقصاء المرأة، وهذا الموضوع من الإصلاحات المفروضة على لبنان، وإن لم يقر سيكون هناك إمتعاض من الكثير من الجمعيات التي تتعلق بحقوق المرأة".
وعلقت المحامية مرهج على احداث الطيونة الأخيرة، في مقابلة تلفزيونية، لافتة الى أن "ملف الطيونة للأسف فاجعة أليمة ألمت بالوطن وعشنا مرحلة الحرب الأهلية، وسقط شهداء وكل الصبر لأهاليهم، والشفاء للجرحى، والحادثة تركت آثار معنوية على المواطنين الذين فقدوا الثقة والأمان بالوطن".
وتابعت في نفس السياق: "المعطيات الداخلية توضح أن هناك تراشق بالإتهام، والتحقيقات تتجه لإظهار الحقيقة، وأعتقد أنه يجب أن تحال هذه القضية الى المجلس العدلي ويجب أن يكون هناك حكومة فاعلة".
وتابعت: "حادثة لا يجب أن تتكرر في لبنان وكل من كان سببا في هذه الجريمة يجب أن يعاقب عقابا شديدا، ويجب أن نكافح العقول الفتنوية بمنطق الدولة، ويجب أن يحال إلى المجلس العدلي وليحال المتورطون الى المحاسبة والعقاب".
واعتبرت أن "ما يحصل بملف الطيونة، ما انتهى بالشارع استكمل بالسياسة، وهذا ينعكس سلبا على الوضع اللبناني الداخلي عموما، وهذا موضوع له تأثيره الدموي السيئ على الشارع اللبناني، وعلى أي شخص المثول أمام القضاء كائنا من كان".
وشددت على أن "الحكومة اهتزت ليس فقط بسبب الأحداث الأخيرة بل لأنها قاصرة أمام الملق المعيشي وترسيم الحدود البحرية".
وكشفت أن "ترشحي للإنتخابات النيابية المقبلة هو موضوع درس".