اعتبرت مصادر محلية، لصحيفة الأنباء الكويتية، أن "جلسة اللجان النيابية المشتركة التي دعاها رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الانعقاد غدا، ستشهد مناقشة التعديلات قبل احالتها للمصادقة والتأكيد في الهيئة العامة للمجلس، مؤكدة أن الحملات المتبادلة بين التيار الوطني الحر وحركة أمل مقدمة تمهيدية لإلغاء الانتخابات، لسبب واضح، وهو ان نتائجها لن تسر التيار الحر، ولا بالتالي حزب الله، الذي سيخسر غطاءه المسيحي حكما، ومن هنا، لا داعي لاستغراب تتالي المعوقات الرئاسية والمراجعات القضائية، للتعديلات الانتخابية، فضلا عن شد الحبال الذي سيشهده المجلس النيابي غدا، وصولا الى مرحلة من التأزم، يصبح معها إلغاء الانتخابات، حلا للمشكلة، وليس المشكلة".
المصادر تحدثت عن سعي بري إلى جمع نواب أمل وحزب الله والتيار الحر، اليوم بهدف تنفيس الاحتقان الحاصل منذ أحداث عين الرمانة، بعدما لم تنجح محاولة لجمع الفعاليات السياسية، في كل من عين الرمانة والضاحية الجنوبية تحت عنوان "نحن جيران"، بسبب عدم اقتناع الجانبين الاساسيين حزب الله والقوات اللبنانية، بجدوى مثل هذه اللقاءات.