أوضح عضو تكتل "لبنان القوي" النائب إدي معلوف، أنّه "إذا كانت هناك وجهتا نظر مختلفتان، واحتكمنا إلى المجلس الدستوري، فهذا لا يعني أنّ الانتخابات النيابية ستطير. التهويل أنّ هذا الأمر سيعطّل الانتخابات أو يطيّرها غير صحيح، وفي النهاية سيظهر إذا كان هناك فريق يريد التطيير فعلًا أم لا".
ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "هناك 3 أسابيع بعد شهر رمضان، ومن الممكن أن تُجرى الانتخابات خلالها، ولا نفهم الإصرار على إجرائها في 27 آذار المقبل، وأكرّر أنّنا إذا أعطينا رأيًا مغايرًا أو قدّمنا طعنًا، فذلك لا يعني تطيير الانتخابات"، متسائلًا: "لماذا يريدون "سلق" الاستحقاق الانتخابي؟ نتمنّى إعادة دراسة موضوع التوقيت".
وشدّد معلوف على أنّ "تاريخ 27 آذار لإجراء الانتخابات سيُخفّض نسبة الاقتراع ويقلّل فرص التغيير، لأسباب مناخيّة، عدا عن رفض فكرة الميغاسنتر، حيث ستصبح التنقّلات للاقتراع مع ارتفاع أسعار المحروقات أمرًا صعبًا، لا سيّما وأنّ بعض الأحزاب ستعمل على تأمين المواصلات لمناصريها؛ بالإضافة إلى أنّ التاريخ المحدّد يُصادف خلال صوم المسيحيّين"، متسائلًا: "لماذا يريدون حرمان أكثر من 10 آلاف شخص من الاقتراع؟".
وأكّد أنّ "حقّ الاقتراع مقدّس، وهم الآن يحرمون الاغتراب من حقّ التمثيل"، مبيّنًا "أنّنا أوّل من عمل من أجل أن يكون للمغترب صوت في المجلس النيابي، ومن غير المعقول أن نُتّهم بأنّنا نريد تهميش صوته". وأعلن أنّه "إذا أصرّ المجلس على التعديلات الّتي أقرّها، فنحن ذاهبون إلى الطعن"، ورأى أنّ "بعد الانتخابات، سيتغيّر الجو في البلد نحو الأفضل".