أشار النائب أنطوان بانو، بعد لقائه رئيس الجمهوريّة ميشال عون، في قصر بعبدا، إلى "أنّه شكر الرئيس عون على صرف مبلغ 50 مليار ليرة من الاعتماد الخاص بالرئيس لاستكمال دفع التعويضات للمتضرّرين في انفجار مرفأ بيروت، بعد صرف مبلغ 100 مليار ليرة للغاية نفسها"، مؤكّدًا "أهميّة الإسراع في التعويض على المتضرّرين، لاسيّما مع اقتراب فصل الشتاء، ليتمكّنوا من استكمال إصلاح الأضرار الّتي أُصيبت بها منازلهم وممتلكاتهم".
ولفت إلى "الوضع المتردّي للكهرباء، ومواقف أصحاب المولدات الخاصة الّذين رفعوا أسعار الطاقة الكهربائية الّتي يوزّعونها على المواطنين"، مشدّدًا على "ضرورة إلزامهم بتركيب عدّادات للمشتركين، بعدما تجاوزت التكلفة حدًّا لم يعد في قدرة المواطن الالتزام بدفعه".
وأوضح بانو أنّ "المرحلة الراهنة دقيقة وحسّاسة، وتتطلّب رعايةً خاصّةً حفاظًا على الاستقرار في البلاد"، مركّزًا على أنّ "الجدل السياسي يزيد من تعقيد الوضع". وبيّن أنّ "الجيش والقوى الأمنية الأخرى تقوم بواجبها في حفظ الأمن، ومن غير الجائز افتعال أحداث أو مناخات سياسيّة يمكن أن تؤثّر سلبًا على مسار الاستقرار".
وشدّد على أنّ "التحقيق في جريمة مرفأ بيروت يجب أن يستمرّ بزخم وفعاليّة، لتحديد المسؤوليّات وكشف الحقيقة ومنع استغلال ما يدور حوله من نقاش سياسي للتأثير على نتائجه، الّتي يُفترض أن توضح ملابسات هذه الجريمة الكبرى". وذكر أنّ "الرئيس عون يولي كلّ القضايا المطروحة رعايةً كاملةً، وهو يتابعها بشكل دقيق، انطلاقًا من مسؤوليّاته الوطنية من جهة، ودوره في المحافظة على القوانين والأنظمة المرعيّة الإجراء ومنع تجاوزها من جهة أخرى".