اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب زياد أسود، في مقابلة تلفزيونية، أن "هناك من لا يريد العيش المشترك في لبنان، ومن عام 2005 ما يقوم به البعض هو تعديل منهجي للدولة اللبنانية ومشروع عدم تلاقي اللبنانيين، الا أنهم يجتمعون في المجلس النيابي من أجل مصالح معينة، والتيار الوطني الحر ليس شريكا مه هؤلاء".
ولفت في حديثه الى أنه "في هذا الخطر القادم إلينا، لا يمكن أن نترك المسرحيات أن مر على الشعب اللبناني، وهنا نريد أن نسأل: من كان يستعمل السلاح في الطيونة يمينا ويسارا في الشارع؟ ومن أصابوا؟"، وأضاف: "لا يسمح لنا أن نكمل في هذه الطريقة وأن نعرض حياة الناس للخطر".
وأشار أسود الى أنه "للأسف منذ عام 2005 الى اليوم لا يمكن أن نجتمع على فكرة واحدة موحدة لبناء دولة، هناك مسؤول، هو الذي يتكلم عن العيش المشترك أمام الناس من جهة ثم يمارس ما يمارسه في السلطة التنفيذية، وأنا لا أقصد جهة واحدة بل جهات عدة".
وعن بيان حركة أمل الذي هاجم التيار الوطني الحر، أوضح أسود أنني "أتحمل وأفهم مرض وعصبية حركة أمل، لأنهم يعيشون بالسلطة منذ 25 سنة ويمارسون كل شيئ بأبشع الوسائل، وأشفق عليهم، لكنهم يكثرون من البيانات ليغسلوا آثار ممارساتهم، ومن يفعل ذلك هم الضعفاء، نعم هم ضعفاء وليسوا أقوياء على الإطلاق، وحركة أمل تتحمل مسؤولية الفجور والإستقواء".
وعن أحداث الطيونة، اعتبر أن حركة أمل والقوات اللبنانية يتحملان المسؤولية عن سقوط ضحايا، والجانبين "يتحديان السلم الأهلي ويفتحان ثغرات للخارج كي يدخل بنا"، وتابع شاملا أمل والقوات وغيرهم: "أنتم مسؤولون عما حصل ويحصل من ال2005 لليوم ومن عامين لليوم من فوضى وتعديات وأضرار مادية ومعنوية على الشعب اللبناني".
وشدد في حديثه على أن "هناك من يعمل في السياسة دون حدود ولا رادع، ولا يعرف الفرق بين الموقف العالي والفوضى التي لا تحمد عقباها، وحركة أمل وحزب القوات وغيرهم يقومون بذلك من أجل الفوضى وإلغاء الإنتخابات النيابية، وكلهم مارسوا عملية تقسيم الدولة وعجزها عن محاسبتهم بالدرجة الأولى، من أحداث باب التبانة وجبل محسن في طرابلس الى حادثة قبرشون الى عرسال وخلدة ومار مخايل وإغلاق أنفاق تذكيرا بخطوط التماس، وصولا الى الطيونة".