لفت مساعد رئيس السلطة القضائيّة الإيرانيّة للشؤون الدوليّة وأمين لجنة حقوق الإنسان في إيران، كاظم غريب آبادي، ردًّا على تقرير المقرّر الأممي الخاص لحقوق الانسان في إيران لمنظمة الأمم المتحدة، إلى أنّ "في الوقت الّذي يعاني العالم من انعدام العدالة الناجم عن سلوكيّات وسياسات الدول الغربيّة والولايات المتحدة الأميركية المدّعية، فإنّ تقديم تقرير حول أوضاع حقوق الإنسان في إيران، الّتي هي نفسها ضحيّة لانتهاك حقوق الانسان اثر ممارسات مثل هذه الدول، يُعدّ عملًا مسيّسًا وخادعًا".
وشدّد، في تصريح، على أنّ "للأسف، انّ حقوق الإنسان تحوّلت إلى سلعة وأداة سياسيّة، لممارسة الضغط على الدول المستقلّة والنامية مثل إيران. الضحيّة هو الإنسان في هذه الظروف"، منتقدًا "صمت أدعياء حقوق الإنسان تجاه الأعمال الإرهابيّة ضدّ الشعب الإيراني وعلمائه، وكذلك إجراءات الحظر الظالمة الّتي تُعدّ انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان للأفراد". ودعا آليّات حقوق الإنسان إلى "البتّ في إجراءات الغربيّين هذه المناقضة للقوانين الدوليّة وحقوق الإنسان، وكذلك البتّ في أوضاع حقوق الإنسان في هذه الدول".