أدانت جامعة الدول العربية إعلان إسرائيل خططاً لبناء نحو 1300 وحدة إستيطانية بالضفة الغربية، وأوضحت أن الحكومة تواصل حزمة من السياسات الهادفة إلى تقليص الوجود الفلسطيني بالضفة والقدس.
وإستغرب مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة "صمت المجتمع الدولي على ما تقوم به إسرائيل من إنتهاكات آخرها إجبار فلسطيني على هدم منزل عائلته بنفسه في القدس قبل يومين".
وعن تصنيف الحكومة الإسرائيلية لست منظمات أهلية فلسطينية كمنظمات إرهابية، أشار المصدر، إلى أن "أصوات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها عارضت هذا التصنيف الذي لا يستند لأي أساس، ولا ينبغي أن يلزم أي طرف في العالم".
وأكد أن "قوى عالمية لم يعد يهمها سوى حماية الحكومة الإسرائيلية من السقوط، متبعة سياسة غض النظر عن كافة جرائمها"، مشيرا إلى أن "هذا التوجه لا يعكس خطة أو استراتيجية يمكن العمل بمقتضاها لمنع انفجار الأوضاع في الأراضي المحتلة أو تحقيق التسوية المنشودة، في ظل إمعان الحكومة الإسرائيلية في سياساتها العنصرية والاستيطانية".