أعلن مجلس السلم والأمن الإفريقي في الاتحاد الإفريقي، عن تعليق عضوية السودان، في الاتحاد، موضحًا أننا نعرب عن قلقنا العميق إزاء الانقلاب العسكري، في السودان.
ولفت إلى أن "إجراءات رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، تهدد بعرقلة تقدم العملية الانتقالية وإغراق السودان في دوامة عنف"، مدينًا استيلاء الجيش السوداني، على السلطة ويرفض التغيير اللادستوري للحكومة، معتبرًا أن "إجراءات البرهان إهانة للقيم المشتركة، والمعايير الديمقراطية للاتحاد الإفريقي".
وأكد المجلس، على "أننا نحث الجيش السوداني، على احترام تفويضه الدستوري، وخلق ظروف مواتية لانتقال ناجح، ونحث جميع الجهات بالسودان، على الالتزام بتنفيذ جميع أحكام الإعلان الدستوري، واتفاقية جوبا، وإنقاذ التحول الديمقراطي، والتوصل لحل مستدام للتحديات"، مشددًا على "أننا نؤكد ضرورة إجراء عملية انتقال، بقيادة مدنية وتوافقية في السودان".
ورحّب بالإفراج عن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، وداعيًا إلى الإفراج الفوري، وغير المشروط عن جميع المعتقلين، معتبرًا أن "الجيش السوداني، يتحمل المسؤولية عن صحة وسلامة وأمن، المسؤولين المحتجزين".