اعتبر عبد الرحمن البزري في تصريح "أن الأحداث الأخيرة وتداعياتها التي يعيشها لبنان هي أكبر دليل على أن الحكومة الحالية هي حكومة التحضير للانهيار الكبير، وان الإنتخابات النيابية الموعودة سواء جرت في موعدها، أو تأجلت أو لم تجر لن تغير شيئا، لأن هذه الطبقة السياسية ورهاناتها أصبحت مرتبطة بالكامل بمشاريعٍ إقليمية ودولية لا علاقة لها لا بمصلحة الوطن ولا بمصلحة المواطنين".
أضاف:" إن عقم إدارة الأمور وتعطل الحكومة عند كل مفصل، ونأيها بنفسها عن المشاكل التي تهم اللبنانيين، والإجراءات المالية التي يتخذها مصرف لبنان في العديد من المجالات المعيشية والحياتية، وفقدان الأدوية، والمواد والإستشفائية إضافة إلى الأسعار الخيالية للمواد الأساسية كالأغذية والمحروقات والطاقة وغيرها هي مؤشرات على أننا نعيش زمن الإنفصام بين المسؤولين والمواطنين، وأن الحلول المقترحة أضحت مرتبطة بالحسابات الخارجية أكثر منها داخليا".